قام محرك البحث جوجل في ساعات القليلة الماضية بوضع صورة تعبيرية لوجة عوشة السويدي وهي تلبس قناع الوجه الذهبي فلماذا يحتفل بها ولماذا متصدرة نتائج البحث الأن لماذا كل هذا الأهتمام وما قصة عوشة السويدي ومن تكون بالضبط؟ تابع معي فيما يلي في هذا المقال لكى تعرف قصتها كاملة.
ما هي قصة عوشة السويدي ترند جوجل ومن تكون
 |
ما هي قصة عوشة السويدي ترند جوجل ومن تكون |
فمع اقتراب الاحتفال باليوم الوطني الاماراتي ضجت مواقع التواصل الاحتماعي بحثا عنها فمن هي
من تكون عوشة السويدي
الاسم عوشة بنت خليفة بن الشيخ أحمد بن خليفة السويدي وهي فتاة إماراتية معروفة ولدت عام 1920، عاشت 15 عاما في قطر وعاشت معظم حياتها في إمارة العين الإماراتية ثم أنتقلت لدبي في أواخر ثمانينيات القرن الماضي وكانت تحب الشعر كثيرا وهي الملقبة بفتاة العرب وجاء هذا اللقب لأنها الفت وكتبت العديد من القصائدالتي لا حصر لها في جميع مجالات الشعر.
حياة عوشة السويدي
عندما كانت فتاة في عمر 12 كتبت 100 قصيدة وجالست كبار الشعراء وفي سن 15، اكتسبت اعترافًا وطنيا ساعة الأحتفال بقصائدها الشعرية المؤثرة.و نجاحها أدي إلى فتح الباب أمام الجيل القادم من الشاعرات، حيث تعتبر من رواد الشعر النبطي في الإمارات والمنطقة العربية.
عوشة السويدي ترند البحث "searches" في جوجل
تعتبر من أهم وأشهر من قدم البلاغة والحكمة ، وعلمت نفسها قراءة وكتابة وقراءة العديد من الشعر في سن الثالثة عشرة ، وفي مجال الشعر تتميز بالموهبة وسعة الاطلاع والخيال الإبداعي العام. وهي معروفة أيضًا باهتماماتها في الأعمال والعلوم والأدب.
عوشة السويدي ترند محرك البحث جوجل
أمضت حياتها في أبو ظبي والعين ودبي ، وهذه الجغرافيا أثرت في وضع شعرها ، يتجلى في انتمائها إلى بيئتين غنيتين: الصحراء وامتدادها ، والثابت ، والتقاليد والثقافة ، والعمق والثراء ، لغز ولآلئ البحر ، بحسب وكالة أنباء الإمارات وام.
عوشة السويدي ترند محرك البحث جوجل
يعتبر الإرث الشعري هو إرث ثقافي للإنسانية. باعتبارها حامية للمجتمع الخليجي بأسره وخاصة الإماراتي ولغته ومفرداته المحلية وتراثه الشعبي ، تتمتع السويدي بمكانة أدبية عالية في المجتمع الإماراتي ، فضلاً عن كونها شاعرة تكتب بخط يدها العديد من الدواوين الشعرية ، وقد تأثرت أشعارها الشهيرة. ومنها الشعر الشعبي.
يقدم السويدي نتاجا شعريا فريدا في أصالة مفرداته ، وثراء اللغة ، وعمق المعنى ، وقوة الصور البلاغية ، وتنوع الموضوعات ، وتوازن الإيقاع والموسيقى و العالم كله يشهد تاريخها حتي اليوم.
تكريم عوشة السويدي
وفي مثل هذا اليوم فى عام 2011 ، يحتفي بالشاعرة بمساهمتها في الأدب في حدث مرموق حيث أنشأ عالم الشعر جائزة سنوية للشاعرة الإماراتية لكي يحتفل بها بعنوان "أوشة السويدي". كما تم تكريمها بقسم خاص في متحف دبي للمرأة علي كثير من القصائد من أبرزها «ربي يا واسع الغفران».
وفاة الشاعرة عوشة
و قد قامت بإعتزال الشعر في أواخر التسعينيات وأصبحت متخصصة في مدح النبي صلي الله عليه وسلم وتوفيت الشاعرة في يوليو في تاريخ 2018 في عمر 98 عام.