خبراء يتحدثون عن الطلاق و أسبابه وأثره على الأبناء
 |
| خبراء يتحدثون عن الطلاق وأسبابة وأثره على الأبناء |
اسباب الطلاق ودوافعه
تحدث الخبراء عن دوافع ﺍﻟﻁﻼﻕ وأسبابه وتحدث الخبراء عن أرتفاع نسب الطلاق في عام 2021 التي تصل إلي 254،777 حالة طلاق وأرتفاعها أكثر في عام 2022.
فما هي أسباب الطلاق الاكثر انتشارا؟
- عدم القدرة على التواصل الفعال أو التحدث بالطريقة الصحيحة ، الأمر الذي يؤثر على فهم بعضهم البعض ، ويقودهم في النهاية إلى طريق مسدود.
- تكون الاختلافات في الشخصية بين الأزواج وعدم التوافق والانسجام من اكثر العوامل سببًا لإنهاء الزواج ، خاصةً إذا تسبب في معاناة كلا الشريكين من الاختلافات في التصورات والمصالح وطرق التفكير وتنوع الأحلام والأهداف بطريقة كبيرة جدًا ، لذلك يسعى كل منهم لتحقيق سعادته واهتماماته بطريقة فردية بعيدا عن الاخر.
- النقد المستمر فعندما ينتقد أحد الزوجين عمدًا سلوك الآخر أو شكله أو شخصيته سواء بطريقة مهينة أو مؤذية. ولا يحترم مشاعره ولا يهتم بها فإن ذلك يؤدي إلي الانفصال ، ولا يمنح الطرف الاخر فرصًا للتعبير عنه والاستماع إليه ، وينفره ، ويتجنب التواصل معه وهذا من شأنه تهديد العلاقة.
- عادة السخرية والازدراء تجعل الشريك يشكك في كفاءته ، وهو يشبه إلى حد ما التنمر ، كما أنه سلوك ضار فعندما ينتقص أحد الزوجين مرارًا وتكرارا من شريكه ، أو يجعله يشعر بأنه متفوق ، أو يقلل من قيمته ويسخر منه يؤدي إلي الطلاق.في حين أن الأزواج الحقيقيين يكملون ويدعمون بعضهم البعض دون أن يشعروا بأنهم متفوقون تحت أي ظرف من الظروف.
- قلة الحب والقرب من شريك حياتك. فلا يقتصر التواصل بين الزوجين على الحقوق والالتزامات الزوجية والعائلية المتعلقة بالعمل والأطفال والأمور المادية والعائلية فقط. ولكن يجب أن يكون لديهم مساحة خاصة حيث يمكنهم التواصل والجلوس معًا واستعادة الحب الحقيقي والمشاعر الدافئة التي جمعتهم معًا منذ البداية وساهمت في نجاح العلاقة.و يعتبر انعدام مشاعر الحب مشكلة من اكبر مشاكل الزواج وعن هذة المشكلة تتحدث الخبراء بأنها تسبب حالات طلاق كثيرة تصل إلي 47٪ من إجمالي حالات الطلاق.
- يؤدي تراكم الخلافات والمشاكل الزوجية إلى تحولها إلى صراعات ضارة تؤدي إلى انهيار الزواج وانفصال الطرفين.
- عادة ما يصبح المال قضية تهدد استقرار الحياة الزوجية عندما يكون الزوجان غير قادرين على تغطية نفقات الأسرة وتلبية الاحتياجات الأساسية.
أثار الطلاق وعواقبه علي الابناء
تعد ظاهرة الطلاق بعد الدراسات الميدانية والبحثية من أكثر العوامل التي لها تأثيرا سلبيا علي الابناء وسنعرض فيما يلي بعض النتائج والاثار المترتبة علي الابناء بسبب الطلاق :
- الاثار الاجتماعية علي الابناء كضعف مهارات الاتصال والتاثير علي العلاقات المستقبلية.
- التأثير على المستوي التعليمي والأكاديمي بجميع أشكاله وأنواعه فبسبب المشاكل والمشاعر السلبية التي يمكن أن تصاحب قرار الوالدين بالانفصال ، يمكن أن يشعر الطفل بالارتباك و القلق و التوتر والإرهاق العقلي ، فضلاً عن عدم قدرته على التركيز بشكل جيد على التعلم. عدم قدرة الطفل على التكيف مع المدرسة ومع تكوين أصدقاء ومعارف جدد كما يعوق من رغبتهم في التعلم والذهاب الي المدرسة.
- الآثار الصحية والسلوكية و العقلية علي الاطفال ، و الاضطرابات والمشاكل النفسية ، كزيادة فرص الإصابة بالاكتئاب ، وغيرها من المشاكل الناجمة عن القلق والتوتر و الأمراض النفسية الناجمة عن الإجهاد ، مما قد يتطلب تدخلًا طبيًا وعلاجًا قبل أن يتفاقم ويؤدي إلى مزيد من الأضرار والمشاكل. وحدوث مشاكل واضطرابات سلوكية مختلفة مثل ممارسة الانحراف و العنف و العند و اضطراب الشخصية وفقد ثقة الطفل بنفسه واللجوء إلى الخلاف و الصراع مع الأطفال الآخرين من نفس العمر. كما يمكن حدوث تدهور في الصحة العامة مع بعض الاطفال.
- الآثار النفسية والعاطفية كمشاعر الحزن وعدم التوافق عند انفصال الأهل ، والتي تختلف باختلاف نضج الطفل وفهمه. كما أنّ التفكير المستمر في أسباب انفصال الوالدين يخلق حالة من القلق والضغط النفسي و يؤثر على شعورهم الرداخلي ، مما يزيد من إحباطهم وخوفهم وتوترهم.
- التأثير المادي على مستويات المعيشة.
الحد من مشكلة الطلاق وبعض النصائح
- قم بتحسين التواصل الفعلي فمن الضروري تقوية طريقة الاتصال ، ومشاركة الاهتمامات والمشاعر الجيدة والصعوبات والأحلام والأهداف بانتظام.
- التسامح والمغفرة من الاشياء الهامه فتنهار بعض الزيجات بواسطة عدم قدرة الزوجين على الصفح وإعطاء الفرصة ، رغم اعتذار الشخص الآخر والاعتراف بأخطائه ، لذلك يجب قبول الأخطاء لانها جزء من الطبيعة البشرية ، وتتطلب علاقة زواج قيمة وناجحة الي تقديم بعض التنازلات ، وإعطاء المزيد من الفرص للدعم والتقدير، وعدم إلقاء اللوم على الطرف الآخر.
- الاحترام المتبادل يجب على الزوج و الزوجة احترام بعضهما البعض وتقدير بعضهما البعض ، لأن الاحترام هو أحد أسس الزواج الصحي والناجح ، وهو أيضًا السبب الرئيسي لاستمرار العلاقة .كذلك الرضا المتبادل بين الزوجين والامتنان لوجود شريك الحياة ودوره كنصفه الآخر.
- من وقت لآخر ، يكتب الأزواج قائمة بالقضايا الرئيسية التي تهدد استقرار علاقتهم ، بما في ذلك الحلول والأهداف الحقيقية ، والالتزام بتغيير أنفسهم وجعل العلاقة صحية وناجحة .
- لا تجعل المشكلة مستمرة لعدة أيام ولكن قم بالاصلاح وحل المشكلة في أسرع وقت حتي لا تتفاقم المشكلة وتصبح هناك فجوة كبيرة بينكم.
- يشترك الزوج والزوجة في الإصلاح ويقران بالأخطاء ويصححانها.
- كن ناضجًا وهادئًا ، وتجنب استخدام الاساليب العدوانية ، أو اغضب وألوم الطرف الآخر ، ولكن تواصل بنشاط وجدية وانفتاح ، وقم بإجراء حوار هادف ؛ اعثر على حلول منطقية للمشكلات وتأكد من عدم تصاعد المشكلات ، وإثارة الحالة العاطفة ومشاعر الحب بين الزوجين.
- اجعل العلاقة جديدة ومتطورة دائما وقم بكسر الملل والروتين ، وإحياء الطاقة الإيجابية.
- قم بتخصيص بعض الوقت الرومانسي الهادئ بعيدًا عن ضجيج ومسئوليات الزواج والأسرة ؛لزيادة مشاعر حب الزوجين وللحفاظ على الدفء والقرب والعلاقة الحميمة .
- خذ عبره من الخبرات السابقة ولا تقم بنفس الاخطاء التي قام بها غيرك.
- الشؤون والاسرار والمشاكل الزوجية لا يجب اخبارها للاخرين.